من
الأدلة على أن القرآن
الكريم كتابٌ سماوي
هو
ما ذكره الطبيب الفرنسي "
موريس
بوكاي "
حول
شخصية " هامان" التي تكرر ذكرها في القرآن الكريم 6 مرَّات صراحةً ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، في سورة غافر آية رقم [37] يقول تعالى ﴿
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ
ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ
الأَسْبَابَ ﴾ وكذلك في
سورة القصص آية رقم [38]
﴿وَقَالَ
فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا
عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرِي
فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى
الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحًا لَّعَلِّي
أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ
وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ حيث
قال موريس بوكاي في كتابه "
Moise et Pharaon " (( لقد
جاء ذكر هامان في القرآن الكريم كرئيس
البنائين والمعماريين ولكن الكتب المقدسة
الاخرى لا تذكر أي شي عن وجود هامان في
عهد فرعون وقد قمت بكتابة كلمة "
هامان
"
باللغة
الهيروغليفية وعرضتها على أحد المختصين
في تاريخ مصر القديمة وحتى لا أضعه تحت
أي تأثير لم أذكر له أنها وردَت في القرآن
بل قلت له انها وردت في وثيقة عربية قديمة
يرجع تاريخها الى القرن السابع الميلادي،
فقال لي المختص :
(( يستحيل
ان ترد هذه الكلمة في أي وثيقة عربية في
القرن السابع لان رموز الكتابة باللغة
الهيروغليفية لم تكن قد حلت آنذاك عند
العرب ))
ولكي
اتحقق من هذا الأمر فقد أوصاني بمراجعة
قاموس "
أسماء
الأشخاص في الامبراطورية الجديدة "
لمؤلفه
"
أللامندرانك
"
نظرت إلى القاموس فوجدت أن الإسم موجودٌ هناك
ومكتوب باللغة الهيروغليفية والالمانية
كذلك، كما كانت هناك ترجمة لمعنى هذا الاسم
وهو "
رئيس
عمال مقالع الحجر"
))
انتهى