الجمعة، 28 أبريل 2017

ناقصات عقل ودين ، مذهبات للب الرجل !





هناك دراسة نشـرتها صحيـفة الدايلي تيليـغراف أجـرتها جامعتي لـوس أنجلوس الأميركية ومدريد الإسبانية توصلت فيها إلى أن دماغ المرأة أصغر من دماغ الرجل بـ8% ولكن على الرغم من ذلك فالمرأة قادرة على استخدام عقلها بكفاءة أعلى من الرجل ، وقد أجرت الدراسة التي نُشرت في مجلة الذكاء (Intelligence  journal) سلسلة من اختبارات الذكاء على الرجال والنساء ، وقد خلص الباحثون إلى أن دماغ المرأة قادر على إتمام بل وحتى التفوق في المهام المعقدة بطاقة أقل وبخلايا عصبية أقل.
ويقول تريفور روبينز، أستاذ العلوم العصبية بجامعة كامبريدج البريطانية، 
إن نتائج الدراسة تبين أن الحجم لا يهم بالنسبة للمرأة لأنهن أكثر كفاءة.
وأضاف "الحجم الأقل يمكن أن يمثل تعبئة أكثر كثافة للخلايا العصبية أو إشارات أكثر نشاطا بينها. وهذا يعني أنها تعمل بكفاءة أكثر".
وقال أيضا "البحث يشير إلى أنه كلما كان الحصين في المرأة أصغر حجما كان أداؤه أفضل. وحجم البنية لا يشير بالضرورة إلى أي علاقة بمدى كفاءة الأداء".

يقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا رَأَيْتُ مِنَ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ " رواه البخاري.



رابط الدراسة : http://www.telegraph.co.uk/women/9905587/Women-have-more-efficient-brains-than-men.html

الجمعة، 3 مارس 2017

حروب النبي محمد صلى الله عليه وسلم .





يتهم بعض المستشرقين محمداً بأنه من طراز جنكيزخان بحيث أنه كان قائداً بدوياً وجه أمته نحو الغنيمة والغلبة ولذلك شرَّع لأتباعه شرعة الحرب والقتال بخلاف ما فعله المسيح من قبله .

فنقول ، لقد نسي هؤلاء أن محمداً ﷺ سار سيرة المسيح في بدأ دعوته حيث أخذ يدعو إلى ربه بالطريقة السلمية ويحض أتباعه على العفو والصبر ومقابلة السيئة بالحسنة وبقي على ذلك مدةٌ طويلة تناهز ثلاثة عشر عاماً وكانت نتيجة ذلك أن قريشاً إجتمعت على قتله وكادت تنجح في ذلك لو لم يهيء  الله له خيط العنكبوت وبيض الحمام كما هو معروفٌ في أثناء هجرته ولو أن قريشاً نحجت في قتله آنذاك لذهب محمد ﷺ في التاريخ كما ذهب اخوه المسيح من قبل.

ولم يكد يصل محمد إلى المدينة سالماً بعد الحادثة حتى بدأ يغير خطته تجاه قريش فقد أدرك بعد التجارب المرة التي مرت عليه في مكة أن قريشاً لا ترضخ لدعوته إلا إذا أخضعها بحد السيف وأدرك كذلك أن العرب لا يدخلون في الإسلام إلا إذا إنتصر على قريش وكان العرب يقولون دعو محمد يقاتل قومه فإن نجح فهو نبي حقاً.


إذاً نستنتج من هذا أن محمداً ﷺ لم يتبع طريق الحرب حباً بالحرب والغلبة كما زعم المستشرقون من أعداء الاسلام وانما لجأ هو إلى الحرب إضطراراً ولولا ذلك لما قامت للإسلام قائمة في جزيرة العرب

والواقع أن الحروب المحمدية لم تكن سوى مظهر من مظاهر الثورة الاجتماعية التي قام بها ، والثوار في جميع الازمان يتبعون في بدء دعوتهم طريق السلم فإذا إجتمع لديهم من الأنصار عدداً كافياً عبأؤهم تعبئة القتال وأخذوا يشنون على خصومهم حرباً شعواء قد تقضي على ما كان لهم من مكانة اجتماعية وترف باذخ.


الجمعة، 10 فبراير 2017

هل خُلِق الكون صُدفةً ؟





هناك سؤال فلسفي يتردد بشكل كبير بين الملحدين خاصةً وبين الماديين عامةً وهو : لماذا لا نكون قد خلقنا صدفةً ؟ او ما المانع في ان الصدفة هي من أوجدت هذا الكون ؟ في الحقيقة إن الاجابة على هذا السؤال بسيط جداً و لكن قبل الشروع في الإجابة على هذا السؤال دعونا نتأمل قليلاً في اللوحة التي في الصورة، هذه اللوحة التي تراها أمامك الآن هي للرسَّام الأمريكي المشهور جايسون بولوك رسمت سنة 1948 مـ ، وهي تقدَّر حالياً بـ140 مليون  دولار ولكن بغض النظر عن قيمتها المبالغ فيها هل تعتقد بناءً على هذه اللوحة أن الشخص يعرف الرسم أم لا؟ البعض قد يجيب بنعم والبعض الآخر قد يجيب بـلا، إذاً كيف لنا نعرف ؟ ببساطة نطلب من الشخص إعادة الرسم فإن نجح في رسم لوحة مطابقة تماماً لهذه اللوحة فذلك يعني ان اللوحة لم تأتي صدفةً وأن هناك ثمةً موهبة فعلاً يمتكلها ذلك الشخص، أما إذا لم ينجح - وهو على الأغلب كذلك - فمعنى ذلك ان الرسمة قد آتت صدفة أو كما يقال " ضربة حظ " .
إذاً فحتى يكون الخالق أو الطبيعة - أو سمها ما شئت - قادرة على الخلق ، لابد للصنعة أن تكون مكررة حتى يقال عنها بأنها قادرة على الخلق ناهيك عن كونها متقنة ومعقدة.


 إذاً الاجابة على السؤال أنه لا يمكن لهذا الكون أن يخلق صدفةً لسبيين أولاً لأن نسبة نجاح الصدفة هو 0.001% ثانياً إن نجحت فهي قد تنجح مرةً واحدة ويستحيل إعادة تكرار العملية حيث ان لابد للصنعة المتقنة أن تكون " مكررة " حتى تكون ناتجة عن مصمم ولابد لها ايضاً ان تكون معقدة ومركبة لكي تدل على علم الصانع .

يقول أحد السلف : وجود الصنعة دالٌ على قدرة الصانع و اتقان الصنعة دال على علم الصانع . 


انتهى.